تبنى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية اليوم الاثنين، حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران، تستهدف أولئك الذين يقودون حملة القمع ضد المتظاهرين وغرّدت الرئاسة السويدية الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي، على حسابها الرسمي على تويتر، قائلة: «يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الاستخدام الوحشي وغير المتناسب للقوة من قبل السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين السلميي».
في مواجهة هذا التصعيد في العنف، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا لدى وصولها إلى مجلس الشؤون الخارجية، «سنعاقب الأشخاص الآخرين المسؤولين عن القمع مقارنة بالقرارات التي اتخذت بالفعل في الماضي. هذه لست إجراءات من شأنها أن تضر بالشعب الإيراني أو الاقتصاد الإيراني، بل بالمسؤولين عن القمع، الذين لا يستطيعون الاستجابة للتطلعات المشروعة للإيرانيين في التمتع بالحريات الأساسية».
