شمس اليوم نيوز
سُجِّل إقبال ضعيف للناخبين التونسيين في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية لاختيار أعضاء برلمان في استحقاق تعد نسبة المشاركة المقياس الأساسي لنجاحه حيث بلغت نسبة الى حدود الساعة الثالثة 7,73 وهي نسبة ضعيفة جدا وتتجه الأنظار أساسًا في هذه الانتخابات إلى نسبة المشاركة بعد أن سجلت الدورة الأولى إخفاقًا تامًا مع نسبة إقبال ناهزت 11.2% فقط من الناخبين. وهي أضعف نسبة تصويت منذ بداية الانتقال الديمقراطي سنة 2011 فهل هو تصويت عقابي على الوضع الصعب الذي تمر به تونس ازمة اجتماعية وغياب عديد المواد الغذائية الاساسية ووضع اقتصادي تفاقم حدته مع تعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي واعلان وكالة التصنيف الائتماني الأميركية موديز السبت خفض تقييم ديون تونس الطويلة الأجل درجة إضافية إلى «سي إيه إيه 2» مع نظرة مستقبلية «سلبية»، مشيرة إلى وجود «مخاطر أكبر» في ما يتعلق بقدرتها على سداد مستحقاتها .
يبقى السؤال الاهم اية تداعيات لانتخابات بمشروعية ضعيفة على دولة على حافة الافلاس ؟