قُتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في بلدة وسط الصومال الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون وشهود.
ووقع الاعتداء الذي نُسب لعناصر حركة الشباب المتطرفة في منطقة هيران وسط الصومال حيث أُطلقت عملية واسعة النطاق قبل عدة أشهر ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن “الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن ذلك لن يوقف رغبة الشعب في مواصلة هزيمتهم”.
هذا و أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود “حربا شاملة” ضد حركة الشباب التي تخوض منذ 15 عاما تمرّدا داميا ضد الحكومة الفدرالية المدعومة دوليا.
بينما طُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، إلا أنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة في وسط وجنوب الصومال وتشكل تهديدا كبيرا للسلطات