حسبما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في تعديلاته الأخيرة، برفع جوائز وحوافز المشاركة في النسخة الحالية لكأس العالم بنسبة 30%، فمن المفترض أن منتخب أسود أطلس، قد جمع في البداية ما يقدر بتسعة ملايين دولار، مقابل الحضور في الدور الأول، أضيف إليهم قرابة الضعف، بعد الترشح للدور الثاني وإقصاء المنتخب الإسباني دور الـ16، بإجمالي أربعة ملايين للتأهل ومثلها للفوز على لا روخا.
وقفزت المكافأة من 17 مليون إلى 25 مليون دفعة واحدة، جراء الانتصار المظفر على كريستيانو رونالدو ورفقائه في المنتخب البرتغالي، فيما تعتبر أقل مكافأة لأضلاع المربع الذهبي، بالأحرى تذهب إلى صاحب المركز الرابع، مقابل 27 مليون دولار يتحصل عليها صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية.
وفي حال تمكن المنتخب المغربي من مواصلة مغامراته الجريئة، بإزاحة حامل اللقب المنتخب الفرنسي في ملحمة الدور نصف النهائي، سيكون قد ضمن على أقل تقدير حوالي 30 مليون بالعملة الأمريكية، وهي الجائزة المخصصة لصاحب الوصافة، أو الفوز باللقب والجائزة الكبرى، التي تقدر بنحو 42 مليون، بخلاف المكاسب الأخرى المنتظرة من النقل التلفزيوني، الإعلانات، الرعاة وإلخ.