افتتح جسر شلال درنة بعد بنائه من جديد حيث جرى تدميره من قبل «الجماعات الإرهابية» التي كانت تسيطر على المدينة.
جاء ذلك بحضور عميد المجلس البلدي درنة، المستشار عبدالمنعم الغيثي، وعدد من المسؤولين المحليين وجمع من الأهالي، حيث يربط الجسر بين درنة والمزارع والبساتين في وادي الشواعر الواقعة جنوب شرق المدينة، ويوفر إطلالة على الشلال أحد معالمها.
تعرض الجسر للتفجير في مايو العام 2018، حيث قامت عناصر «مجلس شورى مجاهدي درنة» بتدميره لمنع قوات القيادة العامة من التقدم تجاه درنة، بعد دخول سرية استطلاع إلى حي شيحا الشرقية والغربية عبر هذا الكوبري، وقد انهارت كامل أجزائه العلوية، وتشمل «البلاطات، والكمرات، والأعمدة»، كما تضررت أساسات الجسر البالغ طوله الكلي 52 مترا، وعرضه 9.4 متر.