اعداد هامة من الزوار التونسيين ومن مختلف بلدان العالم المشاركة في القمة الفرنكوفونية في دورتهاال18، يتوافدون يوميا على جناح تونس بالقرية التونسية للفرنكوفونية، وهو جناح يرتكز بالاساس على تواجد الفرنكوفونية والتواصل باحداث تكنولوجيات الاتصال
ويساهم الجناح التونسي في التعريف بتاريخ قطاع التربية والتعليم في تونس وما عاشه من تطورات على مر عقود من الزمن وذلك من خلال عرض لمجموعة من بطاقات الحضور الاولى لحصص اللغة الفرنسية في تونس وعدد من اللوحات حول محامل التقدم التكنولوجي في تونس.
كما يضم هذا الجناح معرض للمؤسسات الناشئة في مختلف المجالات منها الصناعة والتقدم الطاقي، الصحة والاختراعات والابتكارات وتجربة تقنية خماسية الابعاد التي تعكس جمال جزيرة جربة عن طريق الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى محامل المؤسسات الناشئة في مجال الاتصال.
ويمكّن الجناح زواره من مشاهدة فيلمين: الاول حول تاريخ جزيرة جربة وتفرد حضارتها ومعالمها ومعمارها وثقافاتها، مما يخوّل لها أن تكون ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. أما الفيلم الثاني فيتمحور حول عهد الامان والغاء العبودية والرق وهو ما يبين أن تونس متجذرة في تاريخها وانفتاحها.