هناك عمل متقن وبهدوء تام قد لايثير الا المهتمين به . حيث ان هناك ترتيبات وبمعرفة الدبيبة وإشراف منه لارجاع ولملمة بعض الكتائب الامنية ابان حكم القذافي وخاصة التي تعتمد في قياداتها على القذاذفة المواطنيين كصف اول ، والقذاذفة العائدين كصف ثاني ، حيث يتم سحبهم من حفتر بحجج مختلفه مثل المجموعات التي كانت محاصرة او تقاتل في بوهادي مؤخرا وضمهم الى بعض الالوية التي لها علاقة مباشرة بالدبيبة هذا من جانب .
والامر الثاني هو تجميع هولاء من وحدات مختلفة وضمهم لهذه الالوية والبدء فعلا في دعمهم وترتيب اوضاعهم الادارية والمالية في خط متوازي مع تمكين اتباع النظام المنهار من مفاصل الدولة والعمل على ايفاد الضباط المحسوبين على فبراير بكل يسر الى مكاتب الارتباط العسكرية. إذا .. نحن امام خطة من ثلاثه محاور ، لايمكن أن تكون محض صدفه .....تجميع العسكريين ، تمكين الخضر من مفاصل الدولة دعما للدولة العميقة. ، وتفريغ البلاد من الضباط المحسوبين على فبراير...والتظاهر بدعم ثوار الساحات ظاهريا لتفريغ الشحنة وإظهار الدبيبه انه معهم ويدعمهم ،
وفي الحقيقة لم يقدم الدبيبة اي فائدة حقيقية لثورة وثوار فبراير ، اكثر من الكلام المعسول المنوم ، والفبرايريين كل يوم يلتقمون طعم جديد ، بغباء وسذاجة لم يسبق لها مثيل . انصرم عقد فبراير وتباين الخلاف العقائدي والجهوي وظهر جليا في فجر ليبيا ، فالحقيقة المرة والتي لم يستوعبها الاحرار ان فجر ليبيا حرب واقتتال بين الفبرايريين ، ثم ما كان عقب عملية بركان الغضب من تفكك اضعف الفبرايريين مرة أخرى ، حتى اصبح البعض منهم يركض وراء الخضر لسد الفراغ وهذا ما وجده الخضر فرصة تاريخية ليتوغلوا في الوحدات المشهورة مثل اللواء 444 واللواء 111 وهناك لواء جديد على نفس النهج.....زد على ذلك تزايد ظاهرة ارتداء الرتب الخضراء بين الضباط داخل الوحدات العسكرية الغرض منها حتى يظهروا او يعرفوا قيادات الخضر انهم معهم ولكي يتم التنسيق والتواصل فضلا على ذلك ادارة الاستخبارات العسكرية كل منتسبيها خضر ويكرهون فبراير وثوار فبراير.
معلوماتي هذه اردت من خلال سردها ان انبه عقلاء فبراير ورجالها الشرفاء وخاصة المدن الثائرة ان من ترونهم شركاء في الوطن هم يعتقدون انكم اعداء والصراع معهم صراع وجود والحقد دفين حتى وان تنغموا بغير ذلك فالحذر كل الحذر اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
ناصر عمار