اعلنت كندا، الإثنين، فرض عقوبات جديدة على طهران تستهدف مسؤولين في الشرطة وفي القضاء على خلفية ما تعتبره أوتاوا انتهاكات حقوقية في إيران وخارجها، بما في ذلك القمع العنيف للتظاهرات التي انطلقت إثر وفاة الشابة مهسا أميني.
وجاءت الخطوة الكندية بعدما شهدت الجمهورية الإسلامية تحركّات احتجاجية جديدة في نهاية الأسبوع، تحدّى خلالها المتظاهرون أوامر «الحرس الثوري» بوقف التظاهرات التي دخلت أسبوعها السابع. كذلك نُظّمت مسيرات تضامنية في مدن عدة حول العالم.
وتشمل العقوبات التي أُعلنت الإثنين خصوصًا قائد شرطة طهران ونائب المدعي العام في الجمهورية الإسلامية ومسؤولين في محافظتي خراسان الشمالية ومازندران.
كذلك فرضت عقوبات على جامعة المصطفى العالمية المتّهمة بتجنيد طلاب للانخراط في فيلق القدس، وهو مجموعة تابعة للحرس الثوري تنشط خارج إيران وتصنفها كندا والولايات المتحدة منظمة إرهابية.