بدأت زعيمة اليمين المتطرف في إيطاليا جورجيا ميلوني وحلفاؤها، الثلاثاء، عملية يرجح أن تستغرق أسابيع لتشكيل حكومة جديدة وسط أزمات تلوح في الأفق على عدة جبهات. وليس لحزب فراتيلي ديتاليا (إخوة إيطاليا) الذي تتزعمه ميلوني والفائز في انتخابات الأحد أي خبرة في الحكم، لكن يتعين عليه أن يجمع فريقا من مختلف الأحزاب يعالج أزمة الارتفاع الصاروخي للتضخم وأسعار الطاقة، ومشكلة العلاقات مع أوروبا التي تشعر بالقلق.
وحسب وكالة «فرانس برس»، تأمل ميلوني البالغة 45 عاما أن تكون أول امرأة على رأس الحكومة الإيطالية، لكنها بحاجة لحليفيها حزب الرابطة اليميني المتطرف بزعامة ماتيو سالفيني وحزب فورتسا إيطاليا بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني لضمان غالبية في البرلمان. وتوزيع الحقائب الأكثر أهمية، ولا سيما وزارات الاقتصاد والشؤون الخارجية والدفاع والداخلية، سيكون دائما مسألة سياسية، لكنه الآن وأكثر من أي وقت مضى.