دخل الصومال رسمياً في مجاعة تسببت في وفيات، وفق ما أعلنه رئيس البلاد، حسن شيخ محمود، الأحد 31 جويلية 2022، والذي وجه استغاثة لمواجهة المجاعة في الصومال، داعياً لاستجابة محلية ودولية سريعة للمساعدة على تجاوز الأزمة.
وأشارت تقارير عالمية إلى أن أكثر من 7 ملايين صومالي، أي نحو نصف السكان، يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء مع ما يقرب من نصف مليون يعانون من مجاعة في ظل التأثير المدمر للجفاف على الصوماليين.
وأفاد تقرير بمجلة "Economist" البريطانية الأسبوع الماضي بأن المجاعة في الصومال تهدد حياة مئات الآلاف من سكانه، وذلك بسبب عوامل عديدة من أبرزها موجة الجفاف القاسية التي تضرب البلاد وتداعيات الحرب في أوكرانيا.
وأشارت المجلة إلى أن موجة جفاف هي الأسوأ منذ 4 عقود أدت إلى تلف المحاصيل الزراعية ونفوق الماشية في كل من الصومال وإثيوبيا وكينيا، وبات أكثر من 18 مليون شخص في المنطقة يكافحون للعثور على ما يسدّ رمقهم من الطعام، وسط ارتفاع في نسبة وفيات الأطفال في البلدان الثلاثة.