دافع السياسي الكيني المخضرم رايلا أودينغا، السبت، عن عزمه الطعن قضائيًا في نتائج الانتخابات التي أُجريت الأسبوع الماضي ووصفها بأنها «مهزلة»، وذلك بعدما فاز فيها نائب الرئيس المنتهية ولايته وليام روتو.
وكان رئيس اللجنة الانتخابية في كينيا، أعلن روتو رئيسًا منتخبًا بعدما فاز على أودينغا بهامش يقل عن نقطتين مئويتين، وذلك بعد فترة ترقب لنتائج استحقاق التاسع من أغسطس استمرت أيامًا عدة وسادها التوتر، بحسب «فرانس برس».
ومعسكر أودينغا ليس الجهة الوحيدة التي اعترضت على النتائج، إذ احتج عليها، في تطور يثير الاستغراب، أربعة من المفوضين السبعة في الهيئة الانتخابية التي أشرفت على الاستحقاق. وقال أودينغا البالغ 77 عامًا في مقر إقامته في نيروبي بعد لقائه مسؤولين دينيين: «نريد إحقاق العدالة لكي يعم السلام».
وتابع: «لقد قررنا اتباع القانون واللجوء إلى المحكمة العليا لطرح ما لدينا من أدلة لكي نبين أن ما جرى لم يكن انتخابًا بل مهزلة».