أكدت الولايات المتحدة أن إيران قدمت تنازلات في قضايا أساسية تتعلق ببرنامجها النووي، لتعزز بذلك الآمال بإمكانية عودتها قريبا إلى اتفاق فيينا المبرم في 2015، رغم أنها لم تقدم بعد ردها الرسمي على المقترحات الإيرانية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الامريكية ان إيران وافقت خصوصا على التخلي عن مطلبها المتعلق بعرقلة بعض عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة في منشآتها النووية. ولم يوضح المسؤول ما هي عمليات التفتيش التي قدمت الجمهورية الإسلامية تنازلات بشأنها، علما بأن هذه المسألة تعتبر بالغة الحساسية بالنسبة إلى طهران وواشنطن على حد سواء.
وإذ شدد المسؤول الكبير في إدارة الرئيس جو بايدن على أن إيران «قدمت تنازلات بشأن قضايا حاسمة»، أكد أن كل ما قيل عن تنازلات أميركية جديدة هو «كاذب قطعا»، وأوضح أنه «إضافة إلى القيود النووية التي سيتعين على إيران الالتزام بها، ستكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة من جديد على تنفيذ نظام التفتيش الأكثر شمولا الذي جرى التفاوض بشأنه حتى الآن، ما يسمح لها باكتشاف أي جهد إيراني لامتلاك سلاح نووي في السر»، وأضاف أن «الكثير من عمليات المراقبة الدولية ستبقى قائمة لفترة غير محدودة» إذا ما أُبرم الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه حاليا.
.jpeg)