قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن "هناك شروط اقتصادية للالتحاق بمجموعة بريكس, أظن أنها تتوفر بنسبة كبيرة في الجزائر".
وفي ردّ على سؤال حول وجود رغبة جزائرية في الإلتحاق بهذا التحالف الذي يضمّ في عضويته ست دول من بينها الصين والهند وروسيا، صرّح تبون : "ممكن, لن نستبق الاحداث, لكن إن شاء تكون هنالك أخبار سارة".
وأضاف بأن مجموعة البريكس تهم الجزائر بالنظر لكونها "قوة اقتصادية وسياسية".
وتأسس التحالف الاقتصادي "بريكس" من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين عام 2006، وانضمت جنوب إفريقيا إلى التحالف عام 2010.
ويُعد منتدى بريكس منظمة دولية مستقلة تعمل على تشجيع التعاون التجاري والسياسي والثقافي بين الدول المنضوية بعضويته.
وتمثل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ما يقرب من ربع الاقتصاد العالمي وساهمت بأكثر من نصف النمو العالمي في عام 2016، وتنتج تلك الدول مجتمعة 30% من ما يحتاجه العالم من السلع والمنتجات فيما يمثل تعداد مواطنيها 40% من تعداد العالم.
وتبنت دول البريكس العديد من المبادرات لدعم التعاون فيما بينها في المجالات المختلفة، منها تأسيس بنك للتنمية برأسمال 100 مليار دولار لتمويل مشاريع التنمية في الدول الأعضاء.
وتمثل مجموعة بريكس أكبر اقتصادات خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في ييكاتيرينبرغ بروسيا في 2009 حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية.
و "بريكس" (BRICS) هو اختصار للأحرف الأولى من أسماء دول: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.