اعتبر الاستاذ المختص في العلاقات الدولية ، أحمد ونيس -وزير خارجية سابق - أن التصريحات الصادرة عن السفارة الأمريكية بتونس بخصوص الشأن التونسي ليست بالجديدة ، لكنها زادت بعد الاستفتاء، وتابع القضية مع الولايات المتحدة الأمريكية ليس قضية التدخل في الشأن الداخلي إنما السؤال هل هي تنتسب إلى العائلة الديمقراطية أم هي غير ديمقراطية و أنا في اعتقادي هي ليست دولة ديمقراطية " ، و علل أحمد ونيس موقفه بتصريحات السفير الأمريكي جوي هود الذي قدم خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ حجج ديمقراطية لكنه تعهد في نفس الوقت بتطبيق معاهدة ابراهيم :" هل يعرف السفير الأمريكي الشعب التونسي ؟ هل سيقبل الشعب التونسي بالتطبيع مقابل صفقة اقتصادية ؟ ... هل ستقدم لنا الولايات المتحدة الأمريكية دروسا في الديمقراطية وهي التي تبيع الأراضي العربية " .
