.jpeg)
بعد التصريحات المتواترة حول الشان التونسي وزير الدفاع الأمريكي يصعد في الخطاب ويوجه رسالة طمانة ضمنية للنهضة ومن معها انهم سيعودون للحكم ولو على ظهر دبابة طبقا لتوصيفات بعض المحللين.
وللتاريخ فأن مثل هذه التصريحات ترددت على ألسنة المسؤولين الأمريكان إبان صراعهم مع العراق .فقط فأن الوضع الاقليمي مختلف كما ان
امريكا ليست امريكا 2003 .
لكن ما هو مؤكد الآن أن الصراع انتقل من المشرق إلى المغرب العربي وهذا امر معروف وتونس حلقة مفصلية في هذا الصراع وهي اهم حلقة لأن إسقاط تونس يعني انفتاح الطريق لعزل الجزائر وإسقاطها والسيطرة على المغرب العربي.
صمود تونس يعني صمود الجزائر التي بدأت تخرج من الطوق الذي ضرب عليها حيث شرقها آمن من تونس وليبيا في الطريق والجزائر اخترقت الطوق جنوبا حيث تراجعت الجماعات الإرهابية وبصدد تأمين مالي مع روسيا وانجاز المشاريع العملاقة في البنية التحتية وانابيب الغاز التي تربطها بالعمق الافريقي ويجعلها تتحكم في جزء الأكبر من امدادات الطاقة لدول الشمال ...
يبقى السؤال ما هي ادوات أمريكا في مخططها الحربي على تونس؟
بعض المحللين يعتبرون انه من غير المستبعد ان تستعين أمريكا بالخلايا النائمة والقيام بعمليات ارهابية ومع ذلك تبقى وصفة الديمقراطية واستعمال نفوذها الأقتصادي هو الطريق الأسهل بالنسبة إليها.
هاجر واسماء
.jpeg)
