اشادت "قوى الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي"، السبت، بإعلان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ترك أمر الحكم للمدنيين وتفرغ القوات النظامية لأداء مهامها الوطنية.
وفي بيان أصدره مكتبها التنفيذي، اكدت ، إن بيان "حميدتي" قد "حوى إقراراً إيجابياً ، أهمه ضرورة تسليم السلطة كاملة للمدنيين، وخروج المؤسسة العسكرية كلياً من السياسة وتفرغها لمهامها الدستورية".
وأضافت أن "بيان حميدتي جاء كامتداد لخطوات تراجع السلطة الانقلابية".
واضافت: "ستطرح قوى الحرية والتغيير مشروع إعلان دستوري لكل قوى الثورة والقوى المدنية".
وفي وقت سابق السبت، قال "حميدتي": "قررنا ترك أمر الحكم للمدنيين وأن تتفرغ القوات النظامية لأداء مهامها الوطنية".
وأوضح، في بيان: "لن نتمسك بسلطة تؤدي لإراقة دماء شعبنا والعصف باستقرار بلادنا، لذا قررنا إتاحة الفرصة إلى قوى الثورة والقوى السياسية الوطنية أن يتحاوروا ويتوافقوا دون تدخل من المؤسسة العسكرية".
وأضاف أنه عمل على صياغة قرارات مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بالتشاور المستمر، لتوفير حلول للأزمة الوطنية مهما كلفت من تنازلات.