اعتبر أحمد شفطر، الناشط السياسي المناصر لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، والمساند للاستفتاء بـ "نعم"، أنّ تصريحات العميد الصادق بلعيد رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، بشأن مشروع الدستور الصادر بالرائد الرسمي، "ناتج عن سوء تقدير كبير جدا منه"، وفق تعبيره، مبينا أن بلعيد "ظنّ أنّه المحدّد الوحيد لنسخة الدستور، والحال أنّ دوره كان استشاريا ليس إلا".
وأوضح ان بلعيد إعتقد أن مسودة الدستور التي اقترحها، لا يمكن تعديلها بأكثر من زيادة نقطة أو فاصل أو كلمة، وهو سوء فهم بل سوء تقدير حقيقي.. ولا يعني أنّ مشروع الدستور ينطوي على مخاطر ومطبات كما قال.. ولن ينطلي ذلك على الشعب التونسي".
وأضاف قوله " لقد نسي بلعيد أنّ صفته كانت استشارية بحتة وليست لها اية صبغة تقريرية، وأن النسخة التي سلمها لرئيس الدولة لن تكون بأي حال من الأحوال نفس النسخة التي ستعرض على الشعب للتصويت عليها، معتبرا أن تصريحات أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ "تحيل بدورها على دساتير ليبرالية متوحشة"