قال «معهد الدراسات الأمنية» الأفريقي (ISS) إن عمليات تهريب الأسلحة من ليبيا إلى النيجر زادت خلال الفترات الأخيرة، مضيفًا أن ضبط الأسلحة والذخيرة من قبل قوات الأمن في منطقتي أغاديز وتاهوا بالنيجر بين يناير 2021 وفبراير 2022 ساهم في تفكيك شبكات التهريب في البلاد.
وتساءل تقرير للمعهد: «هل تهريب الأسلحة من ليبيا إلى دول الجنوب آخذ في الازدياد مرة أخرى»؟ وذكر أنه بعد سقوط الرئيس الليبي معمر القذافي في العام 2011 ارتفعت تدفقات الأسلحة من ليبيا باتجاه الجنوب الأفريقي بشكل ملحوظ، مضيفًا: «مكّن ذلك، في العام 2012 متمردي الطوارق الماليين والجماعات المسلحة العاملة في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد من الحصول على أسلحة وذخيرة في فترة اضطراب إقليمي واسع النطاق».
وبسبب الوجود العسكري في شمال النيجر والحرب في ليبيا خلال العام 2014، شهدت تدفقات الأسلحة إلى الجنوب تباطؤًا. ومع تزايد الطلب على الأسلحة في ليبيا، بحثت الجماعات «الجهادية» عن الأسلحة في أماكن أخرى، إذ تصاعدت الهجمات على ثكنات الجيش في بوركينا فاسو ومالي والنيجر لنهب مخزونات الأسلحة والذخيرة.