أكدت إيران، على لسان الناطق باسم وزارة خارجيتها الإثنين، أنها لن تتسرع في المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، على الرغم من «الضغوط» الغربية، بعد مرور أشهر على تعليق المفاوضات.
وقال الناطق باسم الخارجية ناصر كنعاني، خلال مؤتمر صحفي، إن الغربيين «يطالبون إيران باتخاذ القرار فورًا، ويؤكدون أن الوقت ضيق وعلى إيران أن ترد بسرعة، إلا أن الجمهورية الإسلامية لا تتصرف بتسرع»،
وشدد على أن طهران «لا تضحي بالمصالح الأساسية للبلاد والأمة في مسار متسرع» على الرغم من «الضغوط النفسية والترقبات الأحادية» للأطراف الآخرين.