قال رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، إن ليبيا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الدولية، معتبرًا أن ما يحدث في أوكرانيا ألقى بظلاله على ليبيا على المستوى السياسي والأمن الغذائي.
وأضاف باشاغا، في حديثه خلال جلسة مناقشة مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، اليوم الثلاثاء، إن «الشعب الليبي غير راضٍ عن هذا الوضع المؤسف»، مستشهدًا بالاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية في جميع المناطق، وأن «أكبرها كانت في العاصمة طرابلس».
واعتبر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية «لا يملك سيطرة على الأرض، ومع ذلك تواصل الأمم المتحدة وبعض الجهات الدولية الأخرى الفاعلة دعمه، بما في ذلك الحكومة البريطانية».
وقال إن الدبيبة «يجلس في طرابلس محميًا من قبل عدد محدود من الميليشيات التي يعتقد أن بعضها على صلة بجماعات إرهابية دولية، مع عودة نشاط الجماعات الإرهابية خاصة في الجنوب الليبي»، لافتًا إلى «عودة سطوة المليشيات وابتزازها مؤسسات الدولة واستحواذها على سلطة القرار».
وأشار إلى «خارطة الطريق نحو التعافي» التي وضعها، لافتًا إلى أنه سيعمل لتحقيق ذلك، وينوي معالجة المشاكل العديدة التي تواجه ليبيا اليوم، بما في ذلك تواجد المقاتلين الأجانب والمرتزقة داخل البلاد بطرق غير قانونية.
وتابع أن «ليبيا اليوم غير قادرة على القيام بكل هذا إلا بدعم ومساندة من المجتمع الدولي، ونتطلع أن يكون الدور الأبرز للمملكة المتحدة،