قصة نجاج ملهمة لفاتن الهوني التي لم تعرف المستحيل....

 : 

الصحفي محمد كريشان صحفي من قطر الشقيقة بعدما الوسادة غلبت الولادة يقوم بحملة شعواء ضد قيس سعيد والإستفتاء..

دون مساندة لما يجري فإن ما يلاحظ في موقف الخوانجي كريشان هو انعدام الشرعية في تناوله كذا مسائل خلافية وتهافت موقفه وانعدام موضوعيته للأسباب البسيطة التالية التي قد يتعامى عنها مواطن قطر بالتبني:

1هو يؤاخذ المسار على أنه انقلابي وبالتالي يعيب على الرئيس أنه انقلابي..وعلى فرض صحة التهمة بالانقلابية أفلم يتصور مواطن قطر أن ما فعله سعيد في 25-7قد يكون مصدر إلهامه من قرية قطر وهو المثقف لا يمكن أن يخفى عليه تقاليد أنقلاب الأبناء على الأباء للانقضاض على العرش الملكي بقطر..انقلاب حمد على خليفة وانقلاب تميم على حمد وهذا الإنقلاب في الدفىء العائلي قد يكون بمثابة العرف الدستوري بالقرية الديمقراطية الحاضنة لبائعي أوطانهم

2 يلوم كريشان على دستور سعيد جمعه للسلطات ..وبودنا أن يذكرنا مسدي الدروس في علوم الديمقراطية القطرية بنمط الفصل بين السلطات في دولته الام قطر  وماهي سلطات البرلمان القطري ورقابته على السلطة التنفيذية..؟؟

وماذا يقول دستور قطر في الموضوع..؟؟

ربما سي محمد لا يعلم أن قطره ليس لها دستور بينما هنا لدينا ربما صراع بين دساتير ولم يكن لديها برلمان بصورة مبدئية بينما نحن نعرف التجربة البرلمانية بحلوها ومرها منذ جمهورية قرطاج ومجلس شيوخها ودستورها..

أما الإستفتاء فحدث ولا حرج قد يكون مجرد التفكير فيه هو جريمة في قطر تعود لنظر قضاء مستقل ونزيه حكم على شاعر بالمؤبد بمجرد أنه مدح ثورة الياسمين بتونس التي مولتها الدوحة..!!!.والقضاء الذي حاكم المسؤولين على ممارسات العبودية بقطر ضد العملة الأجانب وموت وسقوط الألاف من العملة في أشغال بناء ملاعب المونديال...

وبعد هذا لا يمكن إلا ان نقول للعميل :إن لم تستح فقل ما شئت واكتف بتحليل ديمقراطية قطر  ومدحها بمقابل....

الاستاذ زهير العطار