وصف المدون

عاجل الأن





أودت هجمات منسوبة إلى جماعة جهادية تابعة للقاعدة بحياة 130 مدنيا في وسط مالي. وبدأت أعمال العنف في وسط البلاد في 2015 مع ظهور كتيبة ماسينا، ومذاك تتعرض المنطقة الخارجة عن سيطرة الدولة لانتهاكات وأعمال انتقامية بين المجتمعات. وغالبا ما يجد المدنيون أنفسهم عالقين بين فكي كماشة في الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المتنافسة.

في حادثة أدانها مجلس الأمن الدولي، أعلن مسؤولون محليون أكثر من 130 مدنيا في وسط مالي بهجمات نسبت إلى مسلحين يشتبه في أنهم جهاديون تابعون للقاعدة، وهي واحدة من أسوأ المجازر التي شهدتها البلاد والأحدث في سلسلة عمليات القتل المتواصلة في منطقة الساحل.

وأفاد نواب محليون بحدوث مجازر ممنهجة ارتكبها قبل أيام مسلحون في ديالاساغو وفي قريتين قريبتين هما دياويلي وديساغو في وسط مالي، وهي بؤرة ساخنة لأعمال العنف في منطقة الساحل.

وأبلغت الحكومة عن مقتل 132 شخصا، ونسبت مقتلهم إلى كتيبة ماسينا التي يتزعمها الداعية أمادو كوفا.

وبعد تضارب المعلومات المتداولة منذ عطلة نهاية الأسبوع على شبكات التواصل الاجتماعي، خرجت الحكومة عن صمتها بعد ظهر اليوم الإثنين مشيرة إلى أنّ الأحداث وقعت ليل السبت إلى الأحد. ويقول آخرون إنّها وقعت الجمعة.

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا