أكد وزير الاستثمار في الحكومة الليبية علي السعيدي القايدي في تصريح اعلامي ، أن الجرائم الإرهابية التي ارتكبها تنظيما القاعدة وداعش في ليبيا لا تسقط بالتقادم.
وأشار القايدي بمناسبة مرور خمس سنوات على مذبحة براك الشاطئ، إلى أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من تيار الإخوان المسلمين، هي المتسبب في الكارثة التي حلت بوادي الشاطئ عام 2017.
وأضاف الوزير أن الهدف الرئيسي للمليشيات الإرهابية وقتها كان دخول وادي الشاطئ وإحداث أكبر مجزرة، إلا أن الجيش الوطني تصدى لهم وحرمهم من تنفيذ مخططاتهم.
وحذر القايدي من تحركات داعش في الجنوب الليبي، مبينًا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يسعى لارتكاب أبشع الجرائم في المنطقة عن طريق زرع خلاياه وضرب الجيش وتقويض أمن الأهالي، لافتًا إلى أن الملف الأمني يمثل أولوية للحكومة الليبية لبناء قوة عسكرية موحدة لقهر الإرهاب وتأمين حياة المواطنين.
