وصف المدون

عاجل الأن

 



  في تقرير لها رأت صحيفة العرب اللندنية أن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة سيتخذ من المواجهة المسلحة الأخيرة التي جرت في طرابلس عقب محاولة باشاغا الاستقرار في العاصمة؛ ذريعة لإصدار قرارات أكثر جرأة من أجل إحكام القبضة على طرابلس، رغم التزام قائد الأركان محمد الحداد وعدد من الكتائب المسلحة الحياد.

وأشارت  إلى أن الدبيبة سيركز بعد المواجهة الأخيرة كليًا على ضرب وتحجيم الفصائل الموالية لباشاغا في طرابلس، وفي مقدمتها كتيبة النواصي التي يقودها مصطفى قدور بعد إقالة أسامة الجويلي من مهام مدير إدارة الاستخبارات العسكرية.

ولم يستبعد الصحيفة  أن تُفضي المفاوضات الجارية في القاهرة بين وفدي مجلس النواب ومجلس الدولة بشأن التوافق على قاعدة دستورية إلى الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بديلة عن حكومتي باشاغا والدبيبة بعد وصول الخلاف السياسي إلى مواجهات مسلحة، وهو ما سيزيد الضغط على السياسيين، وعلى رأسهم مجلسي النواب والدولة، للخروج باتفاق سريع لإنهاء الأزمة قبل انفلات الأوضاع واتجاهها إلى الأسوأ.

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا