وصف المدون

عاجل الأن

 



  علمت شمس اليوم نيوز  من مصادر مطلعة  إن وزير الخارجية التونسي السابق منجي حامدي، دخل السباق للحصول على منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا.وسبق لحمدي قيادة بعثة الأمم المتحدة في مالي،  وعلى الرغم من عدم حصول حامدي على دعم الرئيس التونسي قيس سعيد؛ فقد تلقى دعمًا من الجزائر لشغل مقعد يان كوبيش الذي استقال من منصب المبعوث الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في ديسمبر الماضي.

ولم تتمكن الدول الأعضاء في مجلس الأمن من الاتفاق على بديل لكوبيش حتى اللحظة ، لتستمر المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز في شغل الفراغ ، غير أنها أبلغت غوتيريش أنها تود ترك منصبها بحلول 30 جوان  على قصى  تقدير، 

 ويشار منجي  حامدي الذي شغل منصب وزير الخارجية التونسي من 2014 إلى 2015 ولديه تاريخ طويل في العديد من هيئات الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وأماكن أخرى.

 ويحضى ترشيح الحامدي حسب مصادر مطلعة على دعم الجزائر التي سبق وان  دعمته في عام 2015 عندما تولى بنجاح دور الممثل الخاص للأمم المتحدة في مالي.

وعبّر الاتحاد الأفريقي مرارًا وتكرارًا عن رغبته في أن يكون مرتبطًا بشكل أفضل بحل الصراع الليبي من خلال تعيين مرشح أفريقي. وهذا موقف أكدته بالفعل وزيرة الخارجية الغانية السابقة حنا سيروا تيتيه، وهي مرشحة منذ فترة طويلة لهذا المنصب.

ومع ذلك، يبدو الآن أن تيتي قد خرجت من المنافسة، فقد تم تعيينها مبعوثة خاصة لغوتيريش للقرن الأفريقي في أواخر فبراير وتولت منصبها الآن في أفريل بالتزامن، لا يزال اسم كريستيان باك متداولا في جلسات مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وتم وصف هذا السفير الألماني السابق في ليبيا بأنه المرشح الرئيسي قبل بضعة أشهر، لكن عددًا من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يشعرون أنه غير قادر تمامًا على القيام بالوظيفة.

وبالإضافة إلى اهتمام المستشار أولاف شولتز ووزيرة خارجيته أنالينا بربوك بأوكرانيا بشكل أكبر من ليبيا؛ فمن المحتمل جدًا أن تستخدم روسيا حق النقض ضد أي تعيين لمبعوث خاص من الغرب.

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا