وبين نه تم عرض المسألة على المجلس الوزاري وتم الاتفاق على التوجه لطلب عرض دولي وهو ما تم فعلا وقد تفاجأنا ان المطابع التونسية لم تشارك في ذلك.. وبعد فرز العروض التي تلقيناها من السعودية وتركيا وايطاليا وقع الاختيار على مطبعة تركية كانت أسعارها مقبولة وأقل بكثير من الأسعار التي وضعتها مطابعنا".
وأشار وزير التربية الى ان هذا القرار أثار الكثير من اللغط والمغالطات الامر الذي دفع وزارته إلى اصدار بلاغين للتوضيح "وقد التجأت غرفة مطابع الكتاب المدرسي الى الهيئات الرقابية التي اطلعت على الملفات واقرت بعدم مواجهة الاعتراضات".