القضية التي باتت معروفة باسم "ماكنزي" تطارد ماكرون المنتهية ولايته في حملاته الإنتخابية ، ولم يتوقع ماكرون أن "تلوث" قضية شركة الاستشارات الأمريكية هذه الشوط الأخير من حملته الانتخابية، التي كانت تسير بصعوبة طوال الفترة الماضية بسبب الأزمات الداخلية والخارجية.
وذكر تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي في 16 مارس، أن شركة "ماكنزي" لم تدفع ضرائب أرباحها منذ عام 2011 على أقل تقدير، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية.
كما كشف التقرير عن اعتماد الحكومة الفرنسية على شركات استشارية خاصة وتقدم عشرات من الشركات الخاصة الاستشارات للحكومة الفرنسية، بما في ذلك شركة "Accenture" متعددة الجنسيات ومقرها أيرلندا، والمجموعة الفرنسية "Capgemini".
واتهم التقرير شركة "ماكنزي" بـ"تحقيق أقصى استفادة ضريبية" في فرنسا، و"عدم دفع الضرائب المترتبة عليها بشكل كامل"، حسب الوكالة.