في تصريح اعلامي اليوم للصغير الزكراوي أستاذ القانون العام دعا نادية عكاشة اذا لها معلومات لكشف ماذا يحدث في قصر قرطاج وصراع الشقوق وأن تتجاوز واجب التحفظ لأن الأمر متعلق بأمن الدولة اليوم، مرجحا أنها أهينت وأنها تعرضت للظلم وكانت تطمح لمناصب عليا ولم يتم اختيارها، في إحالة ممكنة الى معلومات عن تعيينها رئيسة للحكومة.
وأكد الزكراوي أنه غاضب من تمشي الرئيس وأنه سيقاطع الاستفتاء القادم، مشيرا الى أن الرئيس اغتنم الفرصة واستحوذ على المسار وقال "من انتم" لمساندي 25 جويلية لصالح تطبيق مشروعه الشخصيّ، معلقا أن رئيس الجمهورية خذل الجميع وتعامل مع النخب الأكاديمية كقطيع، وبمنطق استعلاء وكأنه "نبيّ أو جاء من كوكب اخر" مشيرا الى أنه تمت شيطنة الجميع وأن سعيد اذا واصل بهذه الطريقة سيخسرُ ولن يجد حتى "الصادقين "الذي يتحدث عنه ليتحاور معهم.
"الرئيس خذلنا وخيّب امالنا، الاستفتاء سيكون فشلا للرئيس مثلما فشلت الاستشارة، المناخ العام والشروط الدنيا لاقامة استفتاء غير موجودة والرئيس وحده في المشهد السياسي ولذلك يتحمل المسؤولية تامة، الرئيس قال أنا ربكم الأعلى، الرئيس له إشكالية في النقاش ويرفض الجميع وله إشكالية حوكمة وإدارة الدولة (...) خيارات الرئيس لا يمكن إصلاحها، أعلن قطيعتي لخياراته ولا أريد أن أكون شاهد زور، اليوم خرجنا من حالة الاستثناء لأنه يوجد إجراءات تعارض أسباب استخدام الفصل 80، سعيد انتقل الى وضع لبنات مشروعه الشخصي"
وشدد أنه على يقين أنّ الدستور القادم والنظام الانتخابي جاهزان وأن الرئيس ندم عن إعلانه عن وضع لجنة تأليفية لصياغة مقترحات يتم عرضها على الاستفتاء وعوضا عن ذلك سيقوم بصياغتها بمفرده. وتابع أنه يرجح ان الرئيس اعد بالفعل النظام السياسي القادم ووضع نفسه فيه حجر الأساس أي أنه سيكون نظام رئاسي-رئاسوي للرئيس فيه صلاحيات مطلقة ويقوم بتشكيل الحكومة ورسم السياسيات العامة ورئيس الحكومة القادم سيكون مجرد منسقّ.
