وصف المدون

عاجل الأن





 كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية توجيه السعودية دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارتها، بينما تشهد العلاقات بين واشنطن والرياض "توتراً" في الآونة الأخيرة.

وذكرت الصحيفة أن زيارة الرئيس الصيني للسعودية، من المقرر أن تتم بعد شهر رمضان، وأن السعودية تحضر لاستقبال الرئيس الصيني بحفاوة بالغة على غرار زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمملكة عام 2017.

وستقدم زيارة شي المحتملة تناقضاً صارخاً مع علاقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس بايدن، الذي تعهد خلال انتخابات 2020 بمعاملة المملكة كدولة "منبوذة".

في الآونة الأخيرة، رفض الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي التحدث مع بايدن بشأن الجهود المبذولة لكبح أسعار النفط المرتفعة خلال الغزو الروسيحسبما ذكرت وول ستريت جورنال.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، رفضت المملكة العربية السعودية طلبات من الولايات المتحدة بزيادة انتاجها من النفط في وقت تسعى واشنطن لإيجاد بدائل للنفط الروسي دون أن يؤثر ذلك على المستهلكين.

وفي وقت بلغ معظم المصدّرين الحد الأقصى من حيث إنتاج النفط الخام، فإن الإمارات وخاصة السعودية  هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لديهما فائض لتعويض جزء من الإنتاج الروسي، حيث أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الطاقة الفائضة التي تبلغ نحو مليوني ونصف المليون برميل تكاد تتركز بالكامل تقريباً في السعودية (نحو مليوني برميل) وإلى حد أقل في الإمارات.

 ونقلت وول ستريت عن مصدر مطلع- لم تسمه- قوله إن السعودية "تسعى لتعزيز وتعميق علاقتها مع بكين في ظل تحول جيوسياسي في الشرق الأوسط" حيث تتطلع الصين وروسيا إلى توسيع نفوذهما في آسيا والمنطقة.

ومؤخراً، قال ولي العهد السعودي في مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، إنه "لا يهتم بما إذا كان بايدن قد أساء فهم الأشياء المتعلقة به".

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا