في ردّها على تصريح أحد أعضاء لجنة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي خلال الندوة الصحفية التي انعقدت الأربعاء 9 فيفري، نفت شركة Ooredoo تونس كلّ التهم الموجهة لها ولشخص مديرها العام منصور راشد الخاطر جملة وتفصيلا مؤكّدة أنها تعمل منذ 20 عاما في كنف احترام القانون وحماية المعطيات الشخصية للحرفاء كما تؤكد الشركة عدم استخدام وسائل وإمكاناتها في أي عمل غير قانوني.
وأكّدت الشركة التأكيد على أنه لا وجود لأي قضية عدلية في هذا الخصوص وأن ما ورد من اقحام للهيئات القضائية والأجهزة الرسمية التونسية في الموضوع ليس له أساس من الصحة.
وشدّدت على أن هذه الادعاءات تهدف لاعتراض مسيرة الشركة الأكثر نجاحا في مجالها في محاولة للحط من عزيمة العاملين بها وضرب مصداقيتها في السوق، مشيرة إلى أنّها شركة خاصة لا علاقة لها بالسياسة كما أنها لا ترتبط بأي حزب أو تشكيل سياسي تونسي أو أجنبي.كما ذكّرت أنها تعمل ضمن معايير السلامة والحوكمة الأكثر شفافية في العالم وأنها ملتزمة برعاية مصالح حرفائها وحماية معطياتهم وبياناتهم.
وأكّدت أنّها ستلجأ للقضاء فيما صرح به العضو المعني للعلن وفي الإعلام من اتهامات تمس من سمعة المؤسسة وثقة المتعاملين معها وذلك باستخدام كل الوسائل القانونية المشروعة.