بدأت المحكمة العليا للولايات المتحدة النظر في طلب استعادة لوحة لكامي بيسارو نهبها النازيون العام 1939 وتُعرض حاليًا في إسبانيا، في نزاع قضائي متعدد الأبعاد له ارتدادات عابرة للقارات.
وتشكل لوحة «شارع سانت أونوريه، في فترة بعد الظهر. تأثير المطر» التي رُسمت العام 1897، على غرار أعمال أخرى للفنان الانطباعي، محور معركة قانونية طويلة ذات تداعيات دولية، وفقًا للوكالة الفرنسية.
فهذه اللوحة التي تُظهر عربات تجرها الخيول ومشاة عند مفترق طرق باريسي، كانت تملكها العام 1937 امرأة يهودية ألمانية تدعى ليلي كاسيرير نويباور، لكنّ الأخيرة أُجبرت على التخلي عنها لمسؤول نازي مقابل وثائق تسمح لها بمغادرة ألمانيا.
وفقدت الامرأة بعدها أثر اللوحة التي بيعت في مزاد في برلين خلال الحرب العالمية الثانية وفي العام 1958، قبلت نويباور تعويضًا ماليًا منحته محكمة ألمانية، من دون التنازل عن حقوقها.