متى تضيفين الحليب الصناعي إلى حليب الرضاعة؟ هو السؤال الذي تطرحه العديد من الأمهات وخصوصاً في حالة المولود الأول. وهذا ما يطلق عليه الخبراء تسمية الرضاعة المختلطة
منظمة الصحة العالمية تدعو دائماً إلى تعزيز الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل شهره السادس على الأقل. وهي تلفت في بياناتها إلى ضرورة تحول الصغار نحو التنوع الغذائي مع مواصلة تناول الحليب حتى سن الثانية. وبحسب الطبيب بوكيه “ليس من السهل الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى التنويع. فإذا أردت أن تساعدي رضيعك على العبور من مرحلة إلى أخرى، ليس عليك أن تتبعي قاعدة ثابتة، لكن الطريقة الأكثر سهولة تقضي بأن يتم استبدال إحدى جلسات الرضاعة بجلسة للحليب الصناعي يومياً. وهكذا يمكن أن يعتاد الطفل ذلك بشكل تدريجي. ومن الممكن بعد هذا زيادة عدد الوجبات الصناعية”.
وهو يشير إلى أنه من الأفضل أن يتناول الطفل الحليب الطبيعي في الصباح والمساء. ويضيف: “في الصباح تتوفر لدى الأم كمية كبيرة من الحليب. أما في المساء فالإرضاع يشعر الطفل بالارتياح ويساعده على النوم. ومن الممكن، خلال عطلة نهاية الأسبوع أن تقدم له الأم كمية أكبر من الحليب الطبيعي وأقل من الحليب الصناعي”. إذاً احرصي على أن تلجئي إلى التنويع الغذائي لطفلك ما أن يبلغ سن الـ6 أشهر. ولا تنسي أن تحضري له إلى جانب الحليب بعض الوجبات الطرية التي تناسب عمره ويمكنه تناولها.