خلال افتتاح اعمال الهيئة الادارية للاتحاد بالحمامات افاد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم أن الدولة تمر "بظروف صعبة" ولا تستطيع الإلتزام بتعهداتها بخصوص الاتفاقيات الممضاة مع الاتحاد ولا حتى التنموية في الجهات".
وشدد أن هذه الهيئة الادارية تنعقد في وضع غير عادي وأمامها منعطفات خطيرة على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مؤكدا على أن الاتحاد يتعرض لضغوطات بخصوص الوثيقة التي ستعرض على صندوق النقد الدولي وما تضمنته من اجراءات على غرار التخفيض في الأجور الذي أصبح تجميدا للأجور والتفويت في بعض المؤسسات العمومية ببيع نسب مساهمات الدولة ورفع الدعم على المحروقات.
ولفت الى أن هذه الملفات الكبرى هي الملفات المطروحة على الاتحاد بالاضافة الى قانون المالية وما تضمنه من اجراءات ستكون لها العديد من التداعيات الاجتماعية من أبرزها تدهور المقدرة الشرائية.
واعتبر الطبوبي من ناحية اخرى أن المنشورعدد 20 الذي أصدرته رئيسة الحكومة يشكل معضلة وسيتسبب في توترات اجتماعية وسيخلق مناخات اجتماعية صعبة وصعبة للغاية وسيضرب مقومات الحوار الاجتماعي في العمق جسب تقديره.
وكشف الطبوبي بالمناسبة عن الشعار المقترح للمؤتمر 25 للاتحاد الذي سيعقد بصفاقس من 16 الى 18 فيفري القادم "متمسكون باستقلالية قرارنا منتصرون لتونس الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.