كشف نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل في تصريح اعلامي اليوم ان اجتماعا قادم قد يحتضنه القصر الرئاسي وقد يجمع عددا من الفاعلين للبحث عن ارضية تفاهم لادارة مرحلة ما بعد 25 جويلية مشيرا الى وجود انفتاح من رئيس الجمهورية قيس سعيد .
وردا اذا كان اللقاء الاخير الذي جمعه برئيس الجمهورية قد يؤسس لافق نحو حلحلة الازمة ذكر الطبوبي ان تهدئة الامور مرتبطة بمختلف الاطراف وليست مرتبطة بطرف واحد لا بد ان تكون لرئيس الجمهورية قوة انصات ويجب ان يؤمن بأن العالم مفتوح وانه لابد من صياغة تشاركية لان مصير البلاد يهم الجميع.. اليوم الجميع بما فيهم الاطراف المتمسكة بان ما وقع انقلاب عليها ان تقوم بخطوة الى الامام.. على الجميع ان يقوم بخطوات الى الامام والجميع في حاجة للاصلاح لان طبيعة المرحلة تتطلب ذلك.. فوتنا فرصة بعد الثورة من غير الممكن ان نفوت هذه الفرصة بعيدا عن التشنجات .
وعن فحوى اللقاء اكد الطبوبي الى انه عبر للرئيس خلاله عن المواقف الصادرة عن الاتحاد ومختلف مؤسساته والمضمنة بوضوح في بياناته وانه شدد خلاله على صعوبة الوضع الاجتماعي وعلى ان بناء حياة سياسية يفترض توفير الحد الادنى من الحياة الكريمة للتونسيين وعلى انه في صورة عدم توفر هذا الحد الادنى فان ذلك يعني بالطبيعة ان مآل اية ديمقراطية او اي تحول سيكون الفشل..
من ناحية اخرى شدد الطبوبي انه وجد تجاوبا كبيرا من رئيس الجمهورية عند بسط رؤية الاتحاد حول وثيقة الاصلاحات الموجهة لصندوق النقد الدولي .
