ذكر أحمد صواب، عضو هيئة الدفاع عن النائب المودع بالسجن مهدي بن غربية في تصريح اعلامي اليوم 6 ديسمبر 2021 أن مهدي بن غربية متعود على السجن لأسباب سياسية لكن نقطة ضعفه هي ابنه الذي فقد جدّه وجدّته ثم فقد والدته واليوم والده في السجن بعيد عنه مشيرا أنه نظرا للوضعية الاستثنائية والانسانية للطفل طلبت هيئة الدفاع أن تكون الزيارة دورية ومباشرة.وبين أن الهيئة تحسّ أن القضاء لا يبحث سوى في ادانة بن غربية بينما دورها هي البحث في الادانة والبراءة متابعا أن الاستنطاقات تدوم لأكثر من 16 ساعة.
من ناحية اخرى كشف ان التهم الموجهة لمنوبه القابع حاليا بسجن المرناقية، من بينها قتل الفتاة رحمة لحمر وقضايا متعلقة بالفساد المالي والجبائي وبيع الأعضاء البشرية واختلاس أموال من شركة الخطوط التونسية.
وعلق صواب في تصريح لراديو "الديوان اف ام"، وعلى جملة هذه الاتهامات قائلا "اتهامات من فوق الخيال..ويبدو أن القضاء توسع في قضايا بن غربية كما توسع رئيس الجمهورية في الفصل 80
ويشار أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تونس اتصلت بهيئة الدفاع عندما علمت بملف السجين، وتعهدت تلقائيا بمتابعة الملف ويوجد عيون تراقب دوليا الخروقات الحاصلة مشيرا الى أنه متأكد أن الحق والبراءة ستظهر عاجلا أم اجلا.