أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم أمس الخميس، إطلاق مبادرة لتعزيز قيم الديمقراطية حول العالم، تتضمن برامج لتعزيز قيادة المرأة.
وقال بايدن، في كلمته الافتتاحية في قمة "من أجل الديمقراطية"، التي تستضيفها واشنطن افتراضيا، إنّ العالم اليوم يقف عند نقطة تحول أمام التاريخ "وخياراتنا تحدد اتجاه العالم نحو العقد القادم، مشيرا إلى أنّ "الديمقراطية في العالم تواجه "تحديات كبيرة ومقلقة".
وتهدف هذه القمة إلى "حشد الالتزامات والمبادرات حول ثلاثة محاور رئيسية هي محاربة الاستبداد، ومكافحة الفساد، وتعزيز احترام حقوق الإنسان".
وجمع بايدن، رؤساء وشخصيات بارزة من أكثر من 100 دولة حول العالم، ولم يدع كل من الصين وروسيا، المنافستين الرئيسيتين للولايات المتحدة.
كما خلت قمة بايدن من جميع الدول العربية ومن بينها تونس، باستثناء العراق، وفقا للقائمة التي نشرتها وسائل اعلام أمريكية للدول المدعوّة لهذه القمة.
وكانت "قمة الديمقراطية"، أحد وعود بايدن في حملته الانتخابية، وقد قرر عقد النسخة الأولى منها افتراضيا يوم أمس الخميس واليوم الجمعة بسبب جائحة كوفيد-19، على أن تعقد النسخة الثانية حضوريا بنهاية العام المقبل.
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض في جانفي الماضي، لم يخف الرئيس الديمقراطي أن سياسته الخارجية تقوم على صراع بين ديمقراطيات تتزعمها بلاده وبين "أنظمة استبدادية" خير من يمثلها -في نظره- هما الصين وروسيا.