توصلت دراسة جديدة، هي الأكبر من نوعها حتى الآن، إلى الأسباب الجينية الأولى للوفاة المفاجئة غير المبررة لدى الأطفال (SUDC).
ووجدت الدراسة أن التغيرات في جينات معينة قد تساهم كل عام في حدوث ما يقارب 400 حالة وفاة مفاجئة غير مبررة لدى الأطفال (SUDC)، في الولايات المتحدة وحدها، لدى أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد وما فوق، وبشكل منفصل عن متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS).
والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، والذين يموتون فجأة يتم تشخيصهم بمتلازمة موت الرضع المفاجئ، فيما يقع تشخيص الأطفال الأكبر سنا الذين يموتون فجأة بالوفاة المفاجئة غير المبررة لدى الأطفال.
ويقول مؤلفو الدراسة إن الظروف من المحتمل أن يكون لها العديد من العوامل المشتركة. وعلى الرغم من أن متلازمة موت الرضع المفاجئ تسبب 3 أضعاف الوفيات التي تسببها الوفاة المفاجئة غير المبررة لدى الأطفال كل عام، إلا أنها تتلقى أكثر من 20 ضعف تمويل الأبحاث.
ونُشرت الدراسة الجديدة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، وهي أول دراسة تحدد الاختلافات الجينية الموجودة في مجموعة كبيرة من حالات الوفاة المفاجئة غير المبررة لدى الأطفال (SUDC)، ومعظمها يتعلق بأطفال ماتوا بين عمر السنة و4 سنوات.
