أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم على هامش احياء الذكرى 69لاغتيال الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشاد أنّ "البلاد التونسية تعيش منعرجا لا نعلم مآلاته لكن الثابت أن البلاد وما عليها من ضبابية سياسية وعطالة اقتصادية واحتقان اجتماعي أن اليأس بلغ مداه ومظاهر العصيان بدأت تُهدّد بانفجار غير محمود العواقب.
فلغة الحوار تعطّلت في تونس و الشعب يعيش ، احتقارا اجتماعيا ، مع خدمات عمومية متردية وبطالة مستفحلة و انتشار الجريمة والإدمان وقوارب الموت بحثا عن الكرامة
وشدد أنّ حكومة نجلاء بودن تحتاج إلى رؤية وبرنامح واضح حتى لا تقع في أخطاء سابقاتها
ولفت نور الدين الطبوبي إلى أن التعيينات في حاجة إلى التروي من أجل تغليب الكفاءة والخبرة والوطنية على الولاء .
من ناحية اخرى اعرب عن خشيته على مقاسم الشعب التونسي من مآلات 25 جويلية". فالخوف ليس من قرارات 25 جويلية في حد ذاتها، بل في المرحلة التي تلتها.
وطالب ، رئيس الجمهورية قيس سعيّد بوضع خارطة طريق واضحة وإنهاء المرحلة الاستثنائيّة ولتصحيح المسار، مشيرا إلى أنّ الشعب التونسي في حاجة إلى استرجاع الثقة، مشيرا إلى أنّه من حق التونسيين مساءلة المسؤول عما سيقوم به.
كما نادى بحوار وطني صريح يجمع كل القوى الحريصة على السايدة الوطنية والمستمسكة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية.