قدمت امرأة خامسة بمزاعم الاعتداء والتحرش ضد نجم هوليوود كريس نوث، وسط مزاعم بنفس الاتهامات من أربع نساء أخريات.
وزعمت المغنية الأمريكية ليزا جنتيل، في مؤتمر صحفي مع المحامية جلوريا ألريد، أنها تعرضت للتحرش والاعتداء من كريس نوث في عام 2002، وادعت أن الواقعة حدثت في شقتها في نيويورك بعد أن قابلته في دا مارينو، وهو مطعم في وسط مانهاتن، وصرحت أنها التقت به في عام 1998، في لقاء لهما معًا في هذا المطعم، مضيفةً أنه ذات ليلة في عام 2002، أوصلها إلى المنزل وطلب منها رؤية شقتها، ثم حدثت الواقعة.
أضافت المغنية أنه في صباح اليوم التالي، اتصل بها كريس نوث، وهددها بتدمير مسيرتها المهنية إذا كشفت عما حدث في تلك الليلة، وقالت: "كنت أخشى التحدث بسبب شهرة كريس نوث وتهديداته بتدمير مسيرتي المهنية"، مضيفةً أنها اكتسبت الشجاعة والقوة الآن علنًا لدعم النساء اللائي تحدثن عن اعتداءاته في حقهن، دون الكشف عن هويتهن، وللدعوة إلى سن قوانين لتوسيع نطاق القانون تجاه القيود المفروضة على مزاعم الاعتداء ضد البالغين.