دعت جمعية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس، في بلاغ اليوم الأحد 12 ديسمبر 2021، رئاسة الجمهورية والسلط المعنية إلى حمايتها من الاعتداءات المتكررة عليها من طرف الحزب الدستوري الحر ورئيسته في نطاق حماية قانون الدولة وحفظ النظام العام وتحاشيا لأيّ انفلات قد يقع في مواجهة هذه الاعتداءات.
جاء ذلك تعليقا على اعلان عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر أنها وحزبها سيعتصمون أمام مقر جمعيتنا جمعية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس يوم الثلاثاء 14 ديسمبر الجاري.
وأفادت الجمعية بأن عبير موسي وحزبها كانوا قد اعتصموا أكثر من مرّة أمام مقرّنا بل قد اقتحموه في أحد الاعتصامات وعاثوا في موجوداته فسادا وقد فُضّ الاعتصام بالقوة العامّة، وذلك بالرغم من أن كل القضايا التي رفعتها ضد الجمعية حكم فيها القضاء ضدّها وأنّ الجمعية قد رفعت عدّة قضايا ضدّها وهي جارية الآن قيد البحث القضائي.
وأكدت الجمعية أنها تقوم بعملها تحت القانون وفي تطبيق كامل لمقتضياته، وأنها لا تلجأ إلا إليه في مواجهة هذه الاعتداءات المتكررة عليها تحاشيا لكلّ ما يعكّر صفو النظام العامّ.
وأعلنت أنها تتمسك بحقّها كاملا في ممارسة نشاطها الذي يسمح به القانون، وتضع نفسها تحت هذا القانون فيما تصدره الجهات الراجعة إليها بالنظر إداريا وقضائيا.
