اكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن لقاءات “مثمرة للغاية” جرت اليوم الثلاثاء خلال لقائه بوزير الخارجية التونس عثمان الجرندي ورئيس الدولة قيس سعيد.
وقال دي ماية:“سمحت لنا بمواصلة وتعزيز حوار لم ينقطع أبدًا مع دولة استراتيجية وتقليديا صديقة بالنسبة لإيطاليا”، على حد تعبيره.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية، قبيل لقائه مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن بالعاصمة تونس، إلى أنه تطرق خلال اجتماعاته اليوم إلى الوضع الداخلي للبلاد، حيث “أكدت أن إيطاليا تتطلع باهتمام إلى بدء مسار الإصلاحات السياسية والدستورية وآجالها والتي نأمل أن تتوج بانتخابات تشريعية جديدة”.
وقال إنه شدد على “أهمية أن المسار الذي بدأ يجب أن يستمر نحو استعادة دولة القانون والمسار الطبيعي للديمقراطية”، مضيفا أنه “من المهم في ذات الوقت أن يتم ذلك من خلال حوار شامل وشفاف وملموس مع جميع المكونات السياسية والاجتماعية للبلاد، بما يضمن الاحترام الكامل للحقوق الأساسية وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي”.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، ولا سيما الاقتصادية والتجارية، نوه دي مايو بأنه “في إعادة التأكيد على أن تونس شريك مميز لإيطاليا، وكذلك بفضل وجود حوالي 800 شركة إيطالية، أعربت عن أملي في إمكانية تعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر”.