تعقيبا على الجريمة البشعة التي تعرض لها أستاذ على يد تلميذة بمعهد ابن رشيق بالزهراء بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة والذي عمد الى الاعتداء على استاذه بساطور على راسه وشوه وجهه بالة حادة وتركه في حالة صحية حرجة اعتبرت الفة يوسف انها جريمة تعرضت لها فئات من المجتمع شتى، ستمر وستنسى كالعادة...كما نسيت جرائم أخرى كالاغتصاب والإرهاب وقتل الزوجات... ومع ذلك سيواصل الاعلام بث سمومه، ويواصل المسؤولين تقديم المثل في بث الفرقة بين أبناء الشعب وحمل بعضهم على مهاجمة بعض ٠ فعندما تم الحديث عن انهيار القيم، وسقوط المنظومة الأخلاقية، وانتشار الكره والصراعات داخل المجتمع كبار، شباب أزلام،و ثوريون جهات محظوظة وجهات مهمشة...)، تم اتهام المحللين بجهلهم بالثورات فالمطلوب الان الاستماع الى الأوجاع العميقة التي تتحول عدوانا تجاه الذات او تجاه الآخر، وهي ليست قضايا ثانوية وهامشية...لكن الاشكال ان المسؤولين غارقون في سماع الأصوات الصادحة في رؤوسهم، فكيف سيستمعون الى أوجاع وطن؟؟؟
