اكّد نائب رئيس البنك العالمي المكلّف بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الاوسط، فريد بلحاج، استعداد البنك دعم الإصلاحات، التي تعتزم الحكومة التونسيّة اتخاذها لإنعاش الاقتصاد والرفع من نسق النمو والخروج تدريجيا من الأزمة القائمة في اتجاه انتقال اقتصادي ناجع ومستدام.
وأوضح المسؤول بالبنك العالمي، خلال اللقاء الافتراضي، المنتظم على هامشالاجتماعات السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي المنعقدة حاليا بواشنطن، أنّ البنك يتابع باهتمام تطور الأوضاع الإقتصادية والمالية في تونس وما تمر به البلاد من صعوبات مختلفة.
وبيّن وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيد، أن تونس تعوّل في التمشي الإصلاحي على إمكانياتها الذاتية للخروج من الأزمة الراهنة، كما تتطلع في نفس الوقت إلى دعم أكبر من قبل شركائها.
وأشار إلى أنّ الحكومة الجديدة واعية بجسامة التحديات القائمة وهي منكبة في الوقت الراهن على وضع برنامج إصلاحي عاجل وقابل للتنفيذ يرتكز بالخصوص على جملة من الأولويّات في مقدمتها، إعطاء دفع جديد للنشاط الاقتصادي وتحسين أوضاع المالية العمومية ومزيد تطوير الحوكمة وذلك بالتشاور مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين وفي إطار الحرص على تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي.